close
قصص

قصة سهرت منه الليالي

قصة/راما.ب.محمد

تبدأ قصة “سهرت منه الليالي” بزيارة الخالة السمينة إلى بيت ابنة أختها، فقد كان من عادتها أن تزورها كل

فترة، وكانت ابنة أختها زكية الفتاة الأُميَّة الطيبة قد تزوَّجت من رجل متعلِّم يُحب القراءة كثيرًا ولكنَّه إنسان عابث

وَلاهي، وبينما الخالة تصعد السلَّم تشعر وكأنَّها تمشي على الصراط؛ بسبب وزنها الزائد وسوء السلَّم الذي يصل

إلى البيت، ترى ابنة أختها زكية في حالة مٌحزِنة.

كانت عينا زكية متورمتين وسحنتها شاحبة إلى درجة كبيرة،

فانهالت عليها الخالة بالعتاب واللوم حتَّى تستفسر عن حالتها تلك، فاعترفت لها زكية أنَّ ذلك من البكاء ومن

المعاناة التي تعيشها مع زوجها، فاستهجنت الخالة ذلك خاصةً أنَّه لم يمرُّ على زواج زكية أكثر من عامين.

بدأت زكية بالإفصاح عن همومها لخالتها، فقد باتت حياتها جحيمًا في بيت زوجها المتعلِّم؛ إذ إنَّه رجلٌ سكِّير،

يقضي لياليه في اللهو ولا يرجع إلى البيت إلا بعد منتصف الليل وقد أعماه السُّكر وأذهب عقله، وينهال على

الفتاة المسكينة بالشتائم والإهانات، وكثيرًا ما كان يضربها ويُؤذيها. كان أكثر ما يُؤسف زكية وجود ابنهما الصغير

الذي كان يلقى نصيبه من الضرب والتعنيف من الزوج السكير أيضًا، الذي كان ينام معظم النهار، وقد عبَّرت زكية

عن ذلك قائلةً:

لمعرفة باقي القصة  اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى