close
قصص

قصة وعبرة … لا تندم قبل فوات الأوان

قصة/راما.ب.محمد
فلاح عجوز حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها.
وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث، يفضفض.. كأنما يناجي نفسه، ولكنه في الوقت نفسه يواسي زوجته
المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شق.اء وبؤ س ومعا ناة تك.د وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت.
الآن.. أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه، الآن، أن يعاملها بلطف ولين، وأن يُسمعها الكلمات الطيبة..
قال لها إنه ظلمها، وأن الحياة أيضا ظلمتها، لأنه لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة، أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يعطيها لحظة حنان!
وظل الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق و…
اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى