close
غير مصنف

ﻭﻳﻞ ﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

قصة /م.ب.محمد

كان هُناك رجل بسيط لديه دجاجة قام بذبحها،

وأراد أن يُقطعها إلى أجزاء صغيرة، فذهب بها إلى محل الدجاج،

وأعطاها لصاحب المحل، فقال له صاحب المحل:

  اذهب الآن وأتي بعد ربع ساعة، سوف تجد الدجاجة جاهزة،

وبالفعل قام صاحب المحل بتقطيعها وتجهيزها للرجل،

ولكن قبل أن يأتي صاحب الدجاجة لأخذها، جاء قاضي المدينة إليهِ يطلب دجاجة،

ولكن صاحب المحل لم يكن لديهِ سوى دجاجة هذا الرجل،

فأخبر القاضي بذلك، وقال لهُ: أنا لا استطيع أعطاها لك، لأنها ليست ملكي،

ولكن القاضي أصر على أخذها، وقال لهُ: عندما يأتي صاحبها قُل لهُ أنها طارت،

تعجب صاحب المحل من قول القاضي، وقال لهُ كيف لي أقول إنها طارت وقد أخذتها مذبوحة،

فقال القاضي: قُل لهُ كذلك، وأن أصر على شكواك، فسوف تأتي لتتحاكم أمامي، فلا تخشى من أي شيء.

وافق صاحب المحل في النهاية على طلب القاضي؛

فلم يجد أمامهُ خيار آخر، كما أنهُ كان يخاف من القاضي وسلطتهُ،

وبعد مرور الربع ساعة جاء صاحب الدجاجة،

فقال له صاحب المحل: إن دجاجتك قد طار، فرد الرجل: أنت كذاب، كيف للدجاجة أن تطير وهي مذبوحة، هيا بينا للقاضي ليحكم بيننا،

وبالفعل ذهب كل من صاحب الدجاجة وصاحب المحل إلى القاضي.

ولكن بينما هُم سائرين في الطريق وجدوا رجلين يتشاجران،

أحداهما مسلم والآخر يهودي، فحاول صاحب المحل أن يُفرق بينهم،

ولكنهُ قام بإدخال أحدى أصابعهُ في عين الرجل اليهودي بطريق الخطأ؛ ففقعها،

فأصر الناس أن يأخذوه إلى القاضي،

وقاموا بجرهِ حتى وصلوا إلى مكان القاضي،

فوقف صاحب المحل أمام القاضي، والذي تعرف عليهِ في الحال،

فتحدث الناس إلى القاضي، وقالوا نحنُ قادمون لشكوى هذا الرجل.

قال القاضي، اجلسوا جميعًا ولننظر في قضية ثُم ننظر في الأخرى،

وبالفعل جلس الناس، ثُم تقدم صاحب الدجاجة وقال للقاضي:

لقد أعطيت هذا الرجل دجاجة مذبوحة حتى يُقطعها لي، وعندما رجعتُ حتى أخذها منهُ، قال لي إنها طارت، على الرغم من إنها مذبوحة،

فكر القاضي برهة من الوقت، ثم قال :

متابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى