الرجل الصالح و المرأة الفاس.دة
قصة /راما.ب.محمد
كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا ، وكان قد زهد في الدنيا ، وكانت له زوجة تساعده على الطاعة ،
و تحب أن تساعده على الطاعه وكانت تساعده في العمل وكان يعيش فى منزل فقير جدا ، يصنعان الاطباق والمراوح ، ويبيعوا ما صنعوه طول النهار ،
وكان الرجل يديم الصوم ، ويحب العبادة والتضرع إلى الله عز وجل .
فاصبح في يوم من الايام وهو صائم ، وقد عملا يومهم وصنعا الاطباق ،
خرج الرجل وكان ما عمله من الاطباق معه ، وكان الرجل وجهه مضيء وجميل الصوره ، فشاهدته امراه غنية من داخل دارها،
فقالت لخادمها أن يذهب اليه ويحضره ، وكان زوجها غائب فدعه خادمها للمنزل
، وقالت له اذهب وابعثلي بهذا الرجل، ليشتري منه ما بيده من اطباق.
وقال ادخل فسيدتي تنتظرك ،و تريد ان تشتري منك ما بيدك من اطباق،
كان المنزل من منازل الاغنياء ، وكان الطعام كثير على المائده ، وكان صاحب الدار غائب
، وفي هذه الليله
قالت المراه الجميلة بعد أن خرجت له ترتدى ثوب شفاف ، لقد وهبت نفسي لك ولا طالما طلبتني الملوك والرؤساء ، واصحاب الدنيا .
لكنني اعجبت بك انت يا باءع الاطباق ، طال امرها في القول والحديث ، والرجل لا يرفع راسه من الارض في حياء من الله تعالى ، والخوف من عقابه الاليم.
وكان يقول في نفسه : ورب كبيره ما حال بيني وبينها الا الحياء
وكان هو الدواء ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء
كان يريد الرجل ان يخلص نفسه منها ، فلم يقدر
فقال اريد منك شيئا ،
فقالت ما هو
قال
للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي