close
قصص

قصة السامري وبني اس.رائ.يل

قصة/راما.ب.محمد

السامرى هو رجل من إحدى قبائل بنى إس,رائ.يل لكنه نافق بعدما شق الله البحر لموسى، وقيل عنه أنه كان من قوم يعبدون البقر فى الهند. كان السامري في أرض مصر، ودخل دين بنى إس,رائ.يل بظاهره ، ولكن كان فى قلبه عبادة البقر.

ففي زمان موسى مع بني إس,رائ.يل  وبعد أن نجاهم الله من ظلم فرعون، شرعوا في عبور سيناء للذهاب إلى فلسطين، و أثناء طريقهم رأوا قوما يعبدون عجل من دون الله،

فقالوا لنبيهم موسى: اجعل لنا الهً مثله! فقال لهم لقد أنجاكم الله عز وجل من فرعون فهل تطالبون بإله غيره! فحذرهم من عاقبة عبادة غير الله جل وعلى.

فذهب سيدنا موسى ليوم الميعاد الذي وعد الله فيه موسى بأن يكلمه، وأن يعلمه، لكنه قبل أن يترك بني إس,رائ.يل ، أمَّر عليهم النبي هارون أخاه وأوصاه، ثم ذهب ليكلم الله جل وعلى، ثلاثين يوما والتي أصبحت أربعين يوما.

بقي هارون مع بني إس,رائ.يل و كان فيهم رجل سامري، كان فيه خبث ونفاق وتظاهر بالإيمان، ولكن قلبه لم يكن مؤمنا بالله جل وعلى، لما رأى الملائكة عند شق البحر لموسى،

رأى فرس الملائكة فأخذ من أثره حفنة تراب واحتفظ بها، ولما خرجوا من مصر لفلس.طين كانوا قد أخذوا ذهبا من فرعون وقومه [أوزار القوم].

قال لهم السامري :أين الذهب، كي أخلصكم منه، لأنه قد حرم عليهم الغنائم، فصهره فصار على شكل عجل ثم رمى عليه

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى