close
قصص

قصة الأمير والقاضي العادل

قصة /راما.ب.محمد
أراد أحد الأمراء  أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل عن وجود قاض عادل في إمارته، لا يستطيع أحد من المحتالين أن يخدعه، فتنكر الأمير في زي تاجر.
وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه.
التفت التاجر إلى الكسيح،
وسأله : ما الذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟
وقال الكسيح : بلى ، ولكن أفعل معي معروفا، وخذني إلى ساحة المدينة ،
فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه،
وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد.
فنهره التاجر قائلا: ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.
قال الكسيح: ولم النزول والجواد ملكي؟
وعندما اشتد بينهما النقاش، تجمع الناس حولهما، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضي.
مضى الاثنان إلى القاضي، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضي نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.
قال النجار: اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتي لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتي ، ولكن النقود نقودي.
أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشتري سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له
قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فأمسكت به
من يده ، وجئت به إلى هنا.
صمت القاضي ، ثم قال :

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى