close
قصص

قصة الأمير والقاضي العادل

فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك في الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكنني لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد
: بل لأرى ايكما سيتعرف الجواد عليه ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد.
فقال التاجر آنذاك: أنا لست تاجر، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة ما يقال عنك .
وها أنا أرى الان أنك
قاض حكيم ، فاطلب منى ما شئت لأكافئك به.
قال القاضي: أنا لا أحتاج مكافأة على أداء عملي بصدق وإخلاص.

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى