قصص
تشاجرت كالعادة مع زوجتي لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك في حياتي لا نكهة سعيدة معها أبداً،
قصة /راما.ب.محمد
” تشاجرت كالعادة مع زوجتي لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن
قلت لها أن وجودك في حياتي لا نكهة سعيدة معها أبداً،
فوجودك وعدمه واحد،
وكل ما تفعلينه تستطيع أي خادمة أن تفعل أفضل منه، فما كان منها إلا أن نظرت لي بعين دامعة وتركتني وذهبت إلى الغرفة الأخرى،
وتركت أنا الأمر وراء ظهري بدون أي إهتمام وخلدت إلى نوم عميق.
مر هذا الموقف على ذهني وأنا أشيع ج.ثم؟ان زوجتي إلى قب.رها والحضور يعزيني على مصابي فيها،
الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير،
ربما شعرت ببعض الحزن ولكني كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقعٌ على النفس،
وكلها يومين وسأنسى كل ذلك.
عدت إلى البيت بعد إنتهاء مراسم العزاء ولكن ما أن دخلت البيت حتى شعرت بوحشة شديدة تعتصر قلبي وبغصة في حلقي لا تفارقه.
أحسست بفراغ في المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها.
إستلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها.
بعد ثلاثة أيام انتهت مجالس التعزية.
أستيقظت فى الصباح