close
قصص

قصة الصياد وبنته الطيبة.. الجزء الخامس والأخير

قصة وعبرة/م.ب.محمد

قصة الصياد وبنته الطيبة.. الجزء الخامس والأخير

 

لمّا سمعت زوجة الأب بالحكاية، أحسّت بالح.قد، وأظلمت الدنيا في عينيها، وقالت :

كلّ مرة أطردها ،ترجع منتصرة ،لا أعرف ما الذي عليّ فعله للقضاء عليها ؟

لمّا حضر الطعام أكل الجميع ،وانبسطوا ،وسرّ السلطان لهذه الضّيافة ،وقال :

سأطلب من طباخي أن يعدّ لي مثل طعامكم فلقد كان مذاقه جيدا .

أمّا الآن فماذا تريد مهرا لعيشة ؟ رد الصياد:

لا شيئ، فقط أتمنى أن أراها كل يوم ،

قال السّلطان: لك هذا بإمكانك أن تأتي للقصر متى شئت، وسأمنحك مائة بقرة ،ومثلها من الخرفان والماعز ،وعشرة من العبيد ،وهذا ليس كثيرا على عيشة !!!

لم يصدّق الصّياد نفسه، فلقد أصبح بفضل إبنته غنيّا ،ونسيب السلطان .

كانت زوجة الأب تفكّر في حيلة لإف.ساد زواج عيشة ،فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعينة إبن السّلطان، وتبقى إبنتها بائرة

وفجأة خرجت الغولة أمام الدار ،وكانت تعتقد أنها وحدها ،فرفعت الغطاء عن رأسها، وقالت : ما أشدّ الحرّ هذا اليوم ،فرحت المرأة لما رأتها ،

وقالت في نفسها: الآن أعرف كيف سأفسد زواجك ..

في المساء..

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى