close
قصص

خرج الدكتور وعينه في الأرض وقدامه شاب متع.ور وهدومه كلها د.م.؟..5

قصة/م.ب.محمد

انتي شكلك بتشتغليني أصلا

**بيمسكها بالعافيه وبياخد منها الفون **

شريف: وانا بتعب نفسي مع واحدة زيك ليه لما انا ممكن اتصرف بنفسي.

مها: اتصرف بنفسك واعمل اللي انت عايزه.

كدا كدا انا سايبة نسخة تانية علي موبايل صحبتي 

شريف بيبرق: يابنت ال…..

هو احنا مش اتفقنااااا

مها: ميخصكش في حاجة سواء معايا نسخة تانية ولا لا،

اعتقد اننا اتفقنا اني همضيلك علي وصل أمانة علي بياض.

وانا بالنسبالي مش خاسس عليا حاجة لو نشرت فيديو زهره،

بس انت اللي هيخس عليك لو نشرت الحاجات اللي تخصك.

انا بقول تمضي بقي وتجيب الحاجات.

شريف بغيظ: مااااشي يامها.. ماشي

سابلها تليفونها وطلع تليفونه نقلها الفيديو، جاب الورقة مضى عليها.

مها بتطلع بصامه من شنطتها: وتبصم كمان يا معلم.. انت متضمنش بردو.

بصلها بغيظ.. مسك البصامه وبصم ع الورقة.

شريف: ممكن تبعتيلي حاجتي بقي وتخلصي وتمضي انتي كمان بدل مااكسرلك عضمك دلوقتي.

مها: عينيا حاضر.

طلعت تليفونها وبعتتله الحاجات.. مسك الوصل عشان تمضي عليه.

ولسة هتكتب اول حرف.

شريف بيتلفت لقي عربية الحكومة داخله عليهم.. وجنبهم عربيتين.

عربية بدر ومعاه زهره، وعربية عاصم جاي وراهم.

شريف بيبرق: انتي بتغدري بيا تااااااني.. تاني يامها.

الظابط والعساكر نزلوا جري مسكوه.

الظابط: بتهرب مننا.. دا انت ليلتك سو”دا يا شريف.

**بدر بياخد من مها التليفون وبيديه للظابط **

بدر: التليفون ده عليه كل حاجة يا فندم..

اللي زي ده مكانش ينفع يقعد دقيقة برا السجن من ساعة مااتولد.

زهره بتمسك ورق التنازل من مها وبتبص لـ شريف:

وريني بقي هتعمل ايه بالفيديو اللي معاك وانت جوا السجن عشان يبقى مoت وخراب ديار..

وافلاس كمان 

بس اوعي تفتكر اني كدا خدت حقي منك ولا انت هتكفر عن ذنبك بدخولك السجن.

اللي عملته فيا سواء لما كنا بنسيب بعض او بعدها مفيش حاجة تكفر عنه..

ويوم القيامة يا شريف هنقف قدام بعض وهتترجاني اسامحك وانا هقتص منك كل حاجة عملتها فيا..

ومن هنا ليومها مش هفوت فرض صلاة غير لما هقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي اللي زيك

بدر بيبص لـ شريف: سبق وقولتهالك آخر مرة شوفتك فيها.. قولتلك

“كلمة حطها حلقة في ودنك

الحساب بيني وبينك لسة مخلصش ولو حابب تتحاسب على الجديد والقديم فكر تقرب من مراتي تاني ياشريف ”

وللأسف انت مركزتش يومها في الجمله ولا عملت بيها وادي اخرتها انك في السجن وخسرت شغلك وفلوسك كمان..

يلا غور في ستين داهيه مش عايزين نشوف وشك تاني

 الحكومة اخدت شريف ومشيت..

وهنا دوره في الرواية خلص.. بس الرواية مخلصتش بالعكس لسة فيه أحداث كتييير هنعيشها سوا وحكايات لسة هتبدأ مع باقي الأبطال

مها: اعتقد انا كده عملت كل اللي قولتيه عليه وكفرت عن ذنبي يازهره..

هاتنسي بقي اللي انا عملته ولا ايه.

زهره: انسى اللي انتي عملتيه ؟

هو انتي كنتي معدية من جنبي ودوستي علي صوباع رجلي فـقولتلي سوري انا آسفة ف هنسالك اللي عملتيه واعديها ؟؟

اللي انتي عملتيه دلوقتي ده فديتي بيه نفسك عشان انا كنت هقتلك فعلًا لو مكنتش عملتيه..

لكن للأسف انا مش بالمثالية الكافيه اللي تخليني أسامح واحدة زيك وارجع اامنلها

مها: بس احنا اخوات يازهره

زهرة: هههههههههه

اخوات ؟؟ ضحكتيني يا مها والله
عاصم اتحرك ناحية مها.. وقف قدامها وبص في عينيها

مها: اضربني يا بابا انت كمان.. اض@ربني لأني استاهل

استاهل الضرب اللي خدته من فريد واللي خدته بعدها من بدر واللي خدته من زهره النهاردة واستاهل اكتر ان انت كمان تض@ربني

عاصم: وانا مش هضربك ولا همد ايدي عليكي يامها.. عارفة ليه ؟؟

الضرب ده اوبشن الاب بيعمله مع ابنه عشان يربيه ويعرفه الصح من الغلط..

إنما انتي من اللحظة دي لا بنتي ولا ليكي اي صلة بيا ولا بأهلي وبقيت عيالي

مها بتبرق: يعني ايه يابابا

عاصم: يعني زي ما سمعتي.. انا برئ منك ومن كل شعرة فيكي يامها ومن اول دلوقتي هكمل اللي باقي من عمري بستغفر ربنا علي غلطتي اللي غلطتها لما جبتك الدنيا

بيتي اتقفل في وشك ومش هيتفتح لو قطعتي نفسك حتت قدام الباب..

اخواتك لو عرفت هتقطعي علاقتك بيهم نهاااائي.. امك هحلف عليها يوم ما هتكلمك تبقي طالق
الكريديت كارد اللي سايبهالك تصرفي منها انا هقفلها،

واصحابي اللي بتشتغلي وتاكلي عيش من وراهم همنعهم عنك.

روحي بقي عيشي الحياة اللي تستحقيها في الشارع وده اصغررررر جزاء ممكن اعمله معاكي دلوقتي.. واحمدي ربنا اني مقتلتكيش ووسخت ايدي بدم”ك

مها بتجري وراه: لا لا لا بابا انت بتقول ايه ازاي يعني لا متهزرش يابابا ابوس ايدك حياة ايه اللي هعيشها في الشارع

بتنزل في الأرض وتمسك رجله: لاااا يابابا انت مش هتسيبني وتمشي ابوس ايدك ورجلك انا مليش حد غيركو ياابابا ازاي هتسيبني لكلاب السكك بالمنظر ده .

سامحيني وانل والله ما هعمل حاجة تاني وهمشي زي الالف ما تقولي حاجة يازهره قول حاجة يا بدررررر
عاصم بيزقها برجله بيوقعها ع الارض وبيركب عربيته ويمشي..

زهره وبدر بيركبوا عربيتهم هما كمان.. سابوها في الشارع ومشيوا

طول الطريق زهره عمالة تبص ل بدر وساكته تمامًا

**في نص الطريق**

بدر وقف العربية فجأة في مكان شبه بارك عام كدا..

فتح الباب ونزل.. لف فتح الباب لزهره

بدر: انزلي يازهره

زهره نزلت وقفلت الباب.. مسك ايديها واتحركو بعيد شوية عن العربية ووقف بيها في مكان فاضي خالص.

بدر: عيطي يا زهره.

زهره: ايه ؟

بدر: زي ما سمعتي.. بقولك عيطي

زهره: مش عايزة اعيط يا بدر

بدر: انتي موجوعة وجع بشع ومصدومة في اختك ومصدومة في الدنيا اللي طلعت اوحش من تخيلك وفي شرفك اللي اتأذى وفي بطنك اللي كان فيها كائن انتي متعرفيش عنه حاجة وم١ت.

كمان من غير ماتعرفي عنه حاجة وو والخ.. ولازم تفكي الكتمة اللي مكتوماها دي،

بقولك عيططططي

وفجأة زهره حضنته جااامد.. وفتحت في العياط.

حضنها هو كمان وبدأ يطبطب عليها.

بتعيط بشحتفه زي العيل الصغير:

انا آسفة يا بدر، انا آسفة.. انا فهمتك غلط وغلطت فيك وهينتك مرة واتنين وحاولت اكرهك فيا وفي حياتك وانت كل اللي كنت بتعمله انك بتحاول تحميني وتحمي سمعتي.

حتي مكنتش عايز تحكيلي علي اختي عشان متزعلنيش وشيلت كل اللوم لوحدك..

انا آسفة يا بدر

بدر بيبعدها عشان يبص في عينيها ويهديها.. حضنته تاني.

زهرة: خليني كدا يا بدر انا مش قادره ابص في عينك ولا لاقية وش عشان انا مكسوووفه من اللي عملته فيك.

كنت سايبه اللي المفروض اخد حقي منها بجد وماسكه فيك انت وبحاول اخد حقي منك عشان غبيةةةة ومغفلة *عياطها بيزيد* .

انا آسفة يا بدر حقك عليا.

بدر بيضمها اكتر وبيطبطب عليها وعينه بتدمع:

شششش بس بس متقوليش الكلام الاهبل ده..

هو انتي كنتي هتشمي علي ضهر ايدك يا زهره ماهي حاجة مفيش عقل بشري يستوعبها اصلا ازاي كنتي هتفهمي ده..

اوعي تعتذري تاني يازهره انا والله ما زعلان.

**بيبعدها وبيمسح دموعها وبيمسك وشها اللي بقي احمر من كتر العياط**

بدر: انا اللي فارق معايا دلوقتي بس اني اشوفك بخير وانك تتخطي كل اللي حصل وتقفي علي رجلك تاني زي زمان .

وترجعي زهره القوية اللي متعود عليها واللي كنا دايما أصحاب،

مش عايز اشوفك مكسورة ولا واقعة.

انتي قد اي حاجة ومادام بخير وبصحتك ارمي اااي حاجة ورا ضهرك وانا في ضهرك ومش هسمح لحاجة تأذيكي تاني مهما حصل.

زهره: وانا اوعدك اني ارجع بالقوة اللي كنت عليها الأول.. بس هقولك تاني انا آسفة 

بدر: على فكرة انتي لو قولتي آسفة تاني همد ايدي عليكي ها 

زهره: طب دلوقتي هنعمل ايه الفتره الجايه.

بدر سكت لحظات …

بدر: مفيش هنقعد شوية كمان لحد ما نكمل 6 شهور ع الأقل وبعدين …

زهره: وبعدين ايه ؟

بدر بينزل عينه في الأرض: وبعدين نتطلق.

زهره بصاله وساكته..

بتبلع ريقها: وايه لزمتها ال٦ شهور.

بدر: لزمتها ان الشكل العام يبقي طبيعي، اتنين قعدوا مع بعض ٦ شهور مرتاحوش فاتطلقوا..

مش عايزين حد يحس بحاجة غير كده.

زهره: امممم … تمام

رجعوا ركبوا العربية واتحركوا في إتجاه البيت

فريد رجع من الشغل ملقاش عاصم في البيت..

وامه قالتله إنه راح مع زهره وبدر مشوار وممكن يرجع معاهم.. راح على بيت زهره.

طالع ع السلم.. لقى هند نازله قدامه

ركن علي جنب على ما هند تنزل..

لقاها وقفت مكانها وبصتله.. فقد الأمل انها تكمل نزول فقرر يطلع هو وخلاص

هند بتقف قدامه: على فين كدا ؟

فريد: طالع اشوف اختي، عندك مانع ولا ايه

هند: اختك مش هنا ولا هي ولا اخويا.. حاجة تاني؟

فريد بيرفع عينه وبيبصلها: هو انتي بتتكلمي كدا ليه معلش ؟

وبتتكلمي كدا بصفتك مين اصلا كاتبه العماره باسمك مثلًا

لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى