close
اخبار تركيااخبار سوريا

من جديد الحديث عن لقاء مرتقب بين أردوغان والأسد

وفي هذا السياق قال “ألكسندر لافرنتييف” المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا إنه يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و “بشار الأسد”، وذلك بعد حديث روسي سابق عن استمرار مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة.

وأضاف لافرنتييف: “الآن لا توجد احتمالات للقاء القادة. لكننا نحاول تدريجياً ضمان عقد اجتماع على مستوى الخبراء، سنمضي قدماً بشكل تدريجي، لكن هذا سيتطلب الكثير من الجهد”.

ولفت إلى أن جمود المسار يعود إلى رغبة دمشق بالحصول على ضمانات من تركيا بأنها ستسحب قواتها من سوريا.

وأوضح المسؤول الروسي في مقابلة مع وكالة “تاس”:  “لا أحد يقول إن القوات التركية ستنسحب في المستقبل القريب جداً”. لكن مع ذلك، لا تريد أنقرة الإدلاء ببيان رسمي حول ذلك.

في وقت نفى لافرنتييف وجود أي نية لزيارة يقوم بها الأسد إلى روسيا، معتبراً أن وجود الأسد في سوريا مطلوب حالياً، لحل المشاكل التي تنشأ بشكل سريع، لا سيما الصعوبات الاقتصادية.

وسبق أن استبعدت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن تشهد العلاقات السورية التركية أي تقدم على المدى القريب، في مسار محادثات التطبيع بين دمشق وأنقرة، رغم أن البيان الختامي لاجتماع “أستانا 21″، لفت إلى ضرورة مواصلة المباحثات لإعادة العلاقة بين الطرفين.

وقالت الصحيفة، إن الوجود العسكري التركي في شمال سوريا، يشكل العقبة الرئيسة أمام تقدم مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، التي أعلنت أنه لا حديث عن أي خطوات للتطبيع قبل الانسحاب التركي.

وكان نفى رئيس الوفد التركي إلى اجتماعات “أستانا”، نائب وزير الخارجية أحمد يلدز، في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات “أستانا”، حدوث لقاء بين مسؤولي وفدي أنقرة ودمشق، كما نفى تحديد جدول زمني لاستئناف اللقاءات الرباعية (أنقرة وموسكو وطهران ودمشق).

وأصدرت دول صيغة أستانا (روسيا وإيران وتركيا)، البيان الختامي المشترك عقب الاجتماع لصيغة “أستانا 21” حول سوريا، والذي قرأه نائب وزير خارجية كازاخستان أليبك باكاييف، مؤكدة فيه الدور القيادي..

للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى