عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.

قصة/راما.ب.محمد عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً و استشاط اً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية. على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: ” هذه لك, يا أبتِ أصابه ال من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط اً ثانية عنا فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة. ثم في وجهها مرة أخرى قائلاً ” ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟” ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و وجهه بيديه في حزن. عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تعان و قالت ” يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت فيها ... اضغط على الرقم 2 في السطر التالي الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل لك يا أبي تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. وراح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه ب. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق اف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ ب ات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على جيدة بابنته, وقد فعل ازداد الأب و ابنته قرباً من بهما مع مرور الأعوام. اضغط على الرقم 3 في السطر التالي ثم ٌ توفيت الطفلة في حادث مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك هناك