close
قصص

فيل السلطان والأخوة الأربعة

وانقلب الحال رأسا على عقب بسبب ما يطؤه الفيل من مزروعات حقولهم وما يعبث به ويبعثره بحركات خرطومه من بسطات خضروات وفواكه ومعروضات تجارية أمام محلاتهم في أسواق المدينة .

ولما طال عليهم الأمد وتفاقمت خسائرهم وأضرارهم تهامس أهل البلدة فيما بينهم بالشكوى أول الأمر وراحوا يبحثون عن حل يدفعون به هذه البلية التي جلبوها لأنفسهم بأيديهم.

ثم علا همسهم مع مرور الأيام وتوالي الخسائر والأضرار التي لحقت بممتلكاتهم لينقلب إلى تذمر علني يتناقله الناس على ألسنتهم دون أن يجرؤ أي منهم على إيصاله إلى السلطان .

ومع ذلك فقد تجرأ جماعة من أهل الرأي والحزم من وجهاء المدينة فعقدوا اجتماعا سريا لتدارس الأمر والتفكير في وسيلة تخلصهم من هذه الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها وبعد أخذٍ و ردٍ بين مشجع لمقابلة السلطان و مثبطٍ لتلك الفكرة.

انبرى أربعة نفر كانوا أشجع القوم المجتمعين وتطوعوا أن يقابلوا السلطان فيعرضوا عليه سوء الحال الذي آلت إليه المدينة نيابة عن جميع أهلها و…

لمعرفة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى