العم رشيد وابنه الغشاش
لم يكن رشيد محبوبا فقط لان بضاعته جيدة و لكن ايضا لانه امين جدا .
فقد كان رشيد دائما ما يحمد الله على ما يحصل عليه نظير بيع العسل و السمن وكان دائما رشيد يقول لزوجته و ابنه :
الرضا بما كتبه لنا الله هذه هي السعادة الحقيقية .
و في يوم من الايام شعر رشيد ببعض المرض فلم يخرج لوقت طويل ولم يتمكن من بيع كامل الكمية من العسل و السمن ، وعاد الى المنزل مبكرا.
في اليوم التالي ازداد مرض رشيد جدا فلم يخرج لبيع العسل و السمن و قرر ان يستريح في منزله هذا اليوم ،
المؤسف ان المرض ظل ملازما لرشيد لمدة 3 ايام وهو لا يتحرك من فراشه .
عندها قرر رشيد ان يعتمد على ابنه فارس في بيع العسل و السمن ، طلب رشيد من ابنه فارس ان يستيقظ في صباح الغد ويقوم بتجهيز العسل و السمن ويذهب لكي يبيعهما مثلما يفعل والده.
بالفعل استيقظ فارس و اخذ العسل و السمن وكان يفعل مثلما يفعل والده ،
واخذ ينادي في السوق بصوت عالي انا ابن العم رشيد و هذه بضاعته الممتازة انه فقط مريض وانا ابيع هذه الايام بدلا منه ،
بمجرد ان حصل فارس على النقود نظر اليها وقال…
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇