لديها مناسبه خاصه بعائلتها فذهبت واصطحبت معها اولادها..
ارادت مرت حماها ان تذهب معها قالت لها بلهجتنا العراقيه المعروفه لايخترعون المعازيم من باب المزح لكنها كانت تقصد جرحها
ذهبت وهي فخوره بجمالها ومالها واولادها ولكن وقعت المفاجأة التي غيرت حياتها…
لكن الصدمه كانت اكبر ولن تتذكر ان المال والجمال والاولاد من عند الله
فوقع بها حادث مرعب
لم تستيقظ منه الا وهي في المشفى تصرخ اين اولادي..
واذا بزوجه حماها تبكي واهلها يبكون والدكتور يقول لها كوني قويه فقد فقدتي اولادك..
تريد ان تنهض واذا بها مشلوله ووجها وجسمها مشوه..
بهذه الحظه ادركت ان الله يستطيع ان يعطي وياخذ..
فلا نتباهى بما عندنا لعدم امتلاك غيرنا ما نمتلك ربما نخسره بسبب كبريائنا وغرورنا..
التواضع
كنانسانا فكل مالديك زائل…
الحمدلله على كل نعمه…
