close
قصص

قصة الملكة التي ارادت الكيد لضرتها

 

على خير ما يرام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ،لأنه لو كانت الملكة قد أعطت السلة لبركان فعلاً لأصبح الطفل في خبر كان، لأنه على ما يبذو أنه معتاد على تنفيذ الأوامر حرفياً وبلا تفكير .

أخذ صفوان الطفل إلى بيته وهو يفكر بحل لهذه المصيبة ويدعو الله أن تنتهي الأزمة بسلام .

أما الملكة عندما عادت للقصر ذهبت إلى غرفة طفلها فلم تجده، ثم لمحت الملك برفقة زوجته الأميرة وهي تحمل طفلها ولي العهد فركضت نحوها وصاحت بها ظناً منها أنها تحمل صغيرها هي .

فلما وجدت أنه ليس ابنها صاحت صيحة عظيمة وقالت : ابني .. ابني .. يا حيبتي أين ابني !؟تعجب كل من الملك والأميرة لتصرف الملكة

فقال الملك : ما الخطب وما الذي جرى ؟

لم تجب الملكة بل ركضت مسرعة نحو المطابخ فوجدت بركان وهو ساقط على الأرض يأن ويتألم .

حيث أن زجاجة النبيذ التي قدمتها الملكة كانت مس.مومة !!أرادت بذلك أن تقضي على كل أثر يفضح جريمتها،

كان بركان يشرب الماء ليطفئ حرارة السم الذي يمزق أحشاءه ،فأمسكته الملكة

وصاحت به : أين ألقيت بولدي ؟ تكلم هيا !ثم التفتت الملكة إلى الملك وقالت بانفعال ظاهر :

للمتابعة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى