close
قصص

قصة حقيقية عن وفاء الزوج

حافظاً لكتاب الله عز وجل وعلا ومعه سند برواية حفص..

كنت مسافراً معه وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه ونسي أن يرفعه في مكانه فقرأته تلك الزوجة فاتصلت به وهي تبكي وبكى لبكائها وبكيت لبكائه..

جلست معه قبل فترة فما قال لي إلا أنها لم ترفع بصرها له منذ ثلاثة أشهر، عندما يكلمها تنظر ببصرها للأسفل ولا ترفع صوتها..

يقول لي العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي وكانت تبكي وكنت أمسح دمعتها..

يقول كنت غريباً بين أقاربي وهي كانت الزوجة الحنونة كنت أنا الذي أغلط وهي لا تغلط كنت وكنت أما الآن أعتقد دموعه كانت كافية لأفهم كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات.

اللهم أحفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه يا رب..

عشتها قصة قد تقول أنها من الخيال لكن هي حقيقة لا خيال.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى