close
قصص

‏كان رجل من أهل البادية اسمه “زاهر بن حرام” ، وكان دميماً

فحاول “زاهر” التخلص والتفت فرأى النبي ‏فاطمأن وصار يصلق كتفيه بصدر النبي عليه السلام وجعل عليه الصلاة والسلام يمازح “زاهراً” ويصيح بالناس

يقول : «من يشتري العبد؟».

فنظر “زاهر” في حالِه فإذا هو فقير كسير لا مال ولا جمال

فقال : إذاً والله تجدني كاسداً ‏يا رسول الله

فقال عليه الصلاة والسلام : «لكنك عند الله لست بكاسد أنت عند الله غال».

فابتهج “زاهر” وفرح .

لعل فقيراً تبسمت له وأحترمته ،

فرفع يداه فدعا لك ، فأفلحت.

ورب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى