close
قصص

كنت نايم لما جالي تليفون الساعة 1 بليل،

قلبي ضرباته زادت، وجسمي رغم البرد بدأ يعرق،

وعيني برقت، فلاقيتها قالتلي:

-قسمًا بربي، لو منزلتش، وفهمتلي اللي بيحصل، لأرميلكم الجثة في الشارع.

-مش هنزل لوحدي، ده شرطي.

حسيبة فكرت شوية، وهزت راسها، وقبل ما ننزل بصيت حواليا،

شوفت حاجة غريبة جدًا، شوفت حسيبة واقفة.

بعيالها التلاتة من بعيد خالص، وبتبص عليا باستغراب ؟،

وهنا رعبي زاد أضعاف، وبصيت لحسيبة اللي معايا، وفضلت مركز في وشها،

ونزلنا القبر، كان عبارة عن أوضة تحت الأرض، مفروشة بالرملة، وضيقة شوية،

وكفن “منة” في أخر المكان، حسيبة شدتني من إيدي ونورت بالكشاف بتاعها على كفن

“منة”، وقالتلي:

-افتح بُقها، ليكون حد دسلها عمل، ولا نيلة قبل ما تدفن.
مش عارف ليه كنت

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى