close
قصص

المرأة الصالحة في السفينة ولطف الله بها

بينما نحن تسير في البحر إذ حبست السفينة فإذا دابة كأنها المدينة العظيمة،

وهذا الصبي على ظهرها يمص ابهامه فاخذناه..

فلما سمعت منهم ذلك حدثتهم بقصتي، وما جري لي وشكرت ربي على ما انالني، وعاهدته على ألا ابرح بيته ولا انثني عن خدمته،

وما سألته بعد ذلك شيئا الا اعطانيه ،  فمددت يدي إلى كيس النفقة واردت ان اعطيها

فقالت: إليك عني يا بطال، افاحدثك بافضاله وكرم فعاله واخذ الرفد على يد غيره ..

فلم اقدر على أن تقبل مني شيئا، فتركتها وانصرفت من عندها وانا انشد واقول هذة الابيات:

وكم الله من لطف خفي..

يدق خفاه عن فهم الذكي ..

وكم يسر أتي من بعد عسر ..

وفرج لوعة القلب الشجي ..

وكم هم تعانيه صباحا ..

فتعقبه المسرة بالعشي ..

اذا ضاقت بك الأسباب يوما ..

فثق بالواحد الصمد العلي..

وتشفع بالنبي..

فكل عبد ينال اذا تشفع بالنبي …

وظلت المرأة وما زالت في عبادة ربها ملازمة بيته الي ان ادركها الم.وت..

وما أرحم الله بنا وبعبادة الضعفاء فمهما ط.غ؟ى الظ.لم في الكون الله قادر وليس فوق قدرته شيء سبحانه العلي .

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى