close
قصص

عقب غزوة حنين ، وبينما بلال بن رباح رضى الله عنه يؤذن لصلاة الظهر

عليًا والزبير أن يحضروه برفق فطوقوا المكان وامسكوا به وأتوا به للنبي ﷺ .

فقال النبي ﷺ لأبي محذورة ومن معه وكانوا يرعون غنمهم من منكم الذي أذن أذان المسلمين فخافوا جميعهم ولم يتكلموا .

فأمرهم النبي ﷺ جميعًا أن يؤذن كل واحد منهم بمفرده حتي تبين له صاحب الصوت الذى اذن
فسأله النبي ﷺ عن اسمه

فقال أنا اسمي ابو محذورة من قريش

فقال: النبي ﷺ أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟ ما اجمل صوتك فى الاذان!!!!!

فسر بذلك أبو محذورة الذي كان مشركًا لأن بالكلام الطيب تمتلك القلوب ،والنفس مفطورة على المدح

(انظر إلي رحمة سيدنا النبي ﷺ عندما جبر خاطر المشرك صاحب الصوت ومدح به ذره فى صوته ليتملك فؤاده و ليدخل الإسلام ويكون سببا فى هدايته وانقاذه من نار الجحيم) .

فوضع النبي ﷺ الكريم الرحيم حتى بالكافرين يده الشريفة على رأس أبي محذورة ..

لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى