قصة/راما.ب.محمد فتاة تراسل والدها الم.يت فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا ، كانت تراسل هاتف والدها المت.وفى ... يوميًا لمدة أربع سنوات ، لتخبره بأحوالها وانها تغلبت على مرض السرطان وفي إحدى الرسائل كتبت : اضغط على الرقم 2 في السطر التالي مرحباً أبي .. إنها أنا غداً سيكون يوماً عصيباً مرةً أخرى . لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوما دون أن افتقدك . حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة لقد تغلبت على مرض الس.رطان ولم أمرض ثانيةً . أردت فقط أن أخبرك إني أحبك و إنني حقاً أشتاق إليك كثيراً . لكن المفارقة أن الرد جاءها من نفس الرقم ، وغالباً أن شخصاً آخر قد إبتاع رقم والدها : مرحباً عزيزتي .. اضغط على الرقم 3 في السطر التالي أنا لست والدكِ ، لكني كنت أتسلّم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية . أنتظر رسائلكِ الصباحية وأحداث يومكِ ليلاً . إسمي براد .. ولقد فق.دت ابنتي في حادثة دهس في أغسطس عام 2014 ورسائلكِ قد أبقتني حياً . عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله . أعتذر عن فقدانكِ لشخص قريب منكِ . أنتي إمرأة إستثنائية و كنت أتمنى أن تكون بنتي مثلكِ شكراً على مشاركة أخباركِ اليومية معي ، فقد جعلتيني أتذكرها فقد عوضني بكِ الله يا ملاكي الصغير إعتني بنفسكِ وسأنتظر أخباركِ الجديدة . احيانا الصدفه تجمع سعادة ~//
