close
قصص

سائق التاكسي العفيف والسيدة الغنية

قصة وعبرة/م.ب.محمد

سائق التاكسي العفيف والسيدة الغنية

وقفت امرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها، ولوحت بيدها للسيارات المسرعه, لكن لم تقف لها..

مضي عليها الوقت, وبدأ رذاذ المطر في الهطول وخشيت حلول الظلام..

وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب…

نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟

كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت!!!

وفي الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه..

فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره..

فأطمأنت نوعا ما, وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.

وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة

فطلبت النزول وتوقف

– كم حسابك ؟

= لا شي !!

– لاااا لا يمكن

= انت ساعدتني وأوصلتني

– قال السائق بعد إلحاح منها :

لمتابع القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى