close
قصص

تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته

أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري ،، وبكيتُ أنا ،، هذا الرجل فعلاً رزق….

أنجبت منه ولد ،، تمنيت أن يكون مثله في كل شئ ،، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت

لها : أريده مثل ابنك… فابتسمت

وقالت : صغيري هذا رزق لي ،، والرزق بيد الله عزيزتي ،، فادعي الله أن يُربيه لكِ…
كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري…. كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين……

هذا الابن البار : انه الدكتور محمد راتب النابلسي

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى