close
اخبار تركيا

أوزداغ يحصل على أهم حقيبة وزارية من كمال كليشدار أوغلو ويقول.. سأر حل من يرى نسائنا جواري

أعلن قبل قليل الأربعاء 24 أيار 2023, أوميت أوزداغ دعمه كيليتشدار أوغلو في جولة الإعادة المقامة يوم الأحد القادم. 

وخرجت تسريبات هامة من اللقاء تتعلق بالوعود التي تلقاها أوزداغ من المرشح الانتخابي كمال كليشدار أوغلو مقابل دعمه في الانتخابات المصيرية.

وفي هذا السياق قال الصحفي المقرب من المعارضة إسماعيل سايماز:

لقد طلب أوميت أوزداغ من كيليتشدار أوغلو منصبين حساسين. الأول وزارة الداخلية ويبدو أنهما قد اتفقا عليها.

أما المنصب الثاني فهناك أقاويل على أنه جهاز الاستخبارات.

وتزامنا مع ذلك.. تو عدّ “أوميت أوزداغ” زعيم حزب “النصر” المعارض بتر حيل السو ريين مباشرة إلى بلادهم عندما يتولى منصب وزير الداخلية وذلك قبل 3 أيام من انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو.

وقال “أوزداغ” عبر حسابه الرسمي في “تويتر” إنه س.يطر د السور يين وكل من يعتقد أن تركيا “مدينة م لا هٍ” ويتعامل مع نسائنا على أنهن جار يا ت، وكل من حوّل شوارعنا إلى مر تع للم خد ر ات، وكل من أسس منظ ما ت للج ها د يين الس لف يين”!

وقد شارك رئيس حزب الظفر المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، مقطعًا لشباب من حزب الشعب الجمهوري وهم يكتبون على الجدران “السوريون سير حل ون” وشكرهم على ذلك.

وقال أوزداغ: “سلمت أياديكم يا شباب. لنعطيكم لوحات حزب الظفر وعلقوها أيضًا..

وأنا أعدكم أنني سأر حّل هم كوزير للداخلية. لكن ليس السوريين وحسب، بل جميع الأجانب الذين يظننون تركيا ملعبًا لهم، من الذين يرون نساءنا جو ا ري، والذين حولوا حاراتنا لسوق مخ د ر ات، وأعضاء التن ظي م ا ت السل فية الجه ا د ية..

والذين يأكلون سنويًا 11 مليار دولار من مالنا. انتظروا المؤتمر الصحفي الساعة 11″.

 

وفي تصريحات له قال أوميت أوزداغ في مؤتمر صحفي مع كيليتشدار أوغلو: معلوم أن أكبر مشاكل تركيا هي الـ13 مليون لاجئ الذين يعيشون في تركيا.

لا يمكن أن نفكر في رفاه الشعب التركي بينما نوفر البيوت والأموال والدعم للاجئين.

كان مطلبنا في الانتخابات هو عو دة اللا جئ ين إلى بلادهم.

وفي السياق ذاته, قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو: بحلول عام 2050 سيكون من بين خمسة مواطنين في إسطنبول شخص سوري في حال لم نر سل هم الآن.

وفي تصريح عاجل لها, قالت رئسية الحزب الجيد ميرال أكشنار تعقيبا على الحصول المحتمل ل أوميت أوزداغ على حقبة الداخلية:

لقد قسمنا الحقائب الوزارية بيننا وبين الشعب الجمهوري وفقا لنتائج البرلمان، وقرار تحديد أسماء الوزراء التي بيد الشعب الجمهوري شأن خاص بهم..

وأنا سأحترم قرار السيد كيليشتدار أوغلو إذا رأى أن أوميت أوزداغ يليق بمنصب وزير الداخلية.

 

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى