close
قصص

زوجتي الغالية : ” مها كبرت ” ( الجزء الأول )

 

” عطني قلم أكتب لك الأغراض ”

… تمنيت أن تطلب مني أي شيء سوى القلم و خاصة في مثل هذا الوقت فكيف أفهمها و معنا هذه الضيفة ..
فارتسمت على وجهي علامات البراءة و بدأت أنظر إلى جيبي ..

نظرت دلال إلي جيبي بحدة و استغراب و قالت : ” وين قلمك ؟ ” …

آآآه الآن وقعت في ورطة كيف بإمكاني أن أبين لها ؟!!

نزلت من السيارة بسرعة حتى لا تفقد أعصابها أو تأخذها نزوات الغيرة فتنسى أن معنا هذه الضيفة …

اتجهت إلى نافذتها وعرفت منها الأغراض المطلوبة و عيناها ترمقاني بكل حدة و عتاب …

حمدت الله كثيرا على أن هذه الضيفة معنا .. مع أنها ستحرمني من زوجتي هذه الليلة …

وصلنا إلى الشقة و نزلت زوجتي و ضيفتها في مجلس النساء و أغلقتا عليهما الباب ..

اتجهت إلى غرفتي و تجهزت للنوم و بقيت أنتظرها لأخذ الأخبار ..

فاستفهامات كثيرة تدور في رأسي .. من هي الضيفة ؟ و لماذا جاءت لتنام عندنا ؟ و كيف تلبس العباءة المخصرة ؟ و أشياء كثيرة …

فكرت بأن أطرق الباب عليهما فتهيبت خروج دلال مغضبة و خاصة أنها غضبت لأنها لم ترَ قلمها في جيبي …

جلست أفكر و أتأمل .. ما أجبننا نحن الرجال ؟ ندعي القوة و نطلب الاحترام من كل أحد و نزأر كليث غاب .. فما أن يجن الليل علينا حتى نرتجف وجلاً من زوجاتنا و نردد في كل حين اللهم سلم سلم ..
ذئاب في النهار و دجاج في الليل …

الجزء الثاني  👈🏻👈🏻👈🏻 اضغط هنا

الجزء الثالث 👈🏻👈🏻👈🏻 اضغط هنا 

الجزء الرابع ..و الخير 👈🏻👈🏻👈🏻 اضغط هنا 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى