الأولى على مستوى العالم.. مهندس سوري يحدث ثورة عليمة

سوريا/م.ب.محمد الأولى على مستوى العالم.. مهندس سوري يحدث ثورة عليمة هي الأول على مستوى العالم.. بهذه الكلمات تحدث المهندس السوري يامن عن اختراعه الذي بذل منه الكثير من الجهد.. وفي تفاصيل الحدث وعلى لسان المهندس الشاب نفسه: للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 شهدت كلية الهندسة الزراعية في جامعة الب.عث مناقشة رسالة ماجستير هي الأولى من نوعها في سوريا و العالم من إعداد المهندس يامن الحسن تحت عنوان “تأثير استخدام أوكسيد المغزيوم النانوي في النشاط الميكروبيولوجي للتربة المزورعة بالذرة الصفراء”. ونوقشت الرسالة تحت إشراف الدكتور عبدالله العيسى ومشاركة الدكتور محمود الحمدان، ونفذت التجربة في مركز البحوث الزراعية في حمص. وتحدث المهندس "يامن الحسن" عن أهمية بحثه قائلاً: “تكمن من خلال تأثير الأسمدة النانوية على المجتمع الميكروبي في التربة، لاسيّما دراسة تأثير إدخال الأسمدة النانوية بشكل عام ، وأكسيد المغنزيوم النانوي بشكل خاص على النظام الحيوي في التربة، التي يمثل الكائنات الحية الدقيقة العنصر الأهم فيها”. وأضاف “الحسن”: ” كذلك تأثيرات هذه الأسمدة النبات على المزروع، لأنّه عند البدء في استخدام الأسمدة النانوية لابد من دراسة المسألة من جوانب مختلفة.. فربما يدفع الحماس بالبعض إلى استخدامها دون النظر إلى الآثار الجانبية لها، ودون الأخذ بعين الاعتبار المجتمع الميكروبي في التربة الذي يعد أهم عناصر النظام الحيوي في التربة”. وأشار “الحسن” إلى أن: “البحث في الاستخدام قصير أو طويل الأمد للأسمدة النانوية هو أمر بالغ الأهمية من أجل وضع تصورات عملية لاستخدام هذه الأسمدة بحيث تعمل على زيادة الإنتاج دون التأثير في العوالم المختلفة للأحياء الدقيقة في التربة”. وعن سبب اختيار العنوان، لفت “الحسن” إلى أنه: “هناك قلة وانعدام في الدراسات المتعلقة به على الرغم من أهميته الكبيرة جداً.. حيث أنّ العالم يسير بنظام متوازن، وإذا اختل التوازن في أي عنصر من عناصره فأنّ ذلك سوف يؤدي لخلل وتدهور كبير لذلك يجب الاهتمام بكل جوانب هذا النظام وعدم اهماله”. ونوه المهندس “الحسن” إلى أن: “الأسس التي اعتمدت في تصنيف بحثه واعتباره الأول على مستوى المنطقة و العالم وهي عدم وجود أي دراسات سابقة و مرجعية عن ( أوكسيد المغنزيزم النانوي).. الأمر الذي شكل صعوبة بحد ذاته، والذي تمكن من التقليل من أثاره بمساعدة مشرفه و علمه الواسع”. أما عن العق.بات التي واجهته خلال تنفيذ بحثه، بين “الحسن” أنها: “متعددة كقلة الماء و الكهرباء في المخبر والظروف الاقتصادية الصعبة التي أجبرتني إلى العمل الإضافي كالتدريس و احتراف برامج المايكروسوفت من أجل تنسيق و إعداد الملفات و المشاريع، بالإضافة إلى عملي كخبير حبوب في مؤسسة صوامع الحبوب في حمص”. وتوجه “الحسن” برسالة مفادها، أن ما حققه من تفوق و نجاح خلال مسيرته الدراسية و البحثية يعود لإيمانه التام بأن الإخلاص في أي عمل و وضع كامل الطاقة فيه سيعود بنتائج جيدة مهما كانت الظروف.