close
شخصيات دينيةقصصمعلومات دينية

من أروع قصص الحب.. بين بنت الرسول الكريم وزوجها الكا.فر

هذا عقد خديجة..
( وفاء ).

ثم نهض وقال:

أيها الناس..

إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أس.ره؟
( عدل ).

وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
( تواضع القائد ).

فقالوا:

نعم يا رسول الله..
( أدب الجنود ).

فأعطاه النبي العقد، ثم قال له:

قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
( ثقة في أخلاقه مع أنه كافر ).

ثم قال له:

يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟

ثم تنحى به جانبا وقال له:

يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّ.قَ بين مسلمة وكا.فر، فهلا رددت إليّ ابنتي؟

فقال:

نعم..
( رجولة ).

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة، فقال لها حين رآها:

إنّي راحل.

فقالت:

إلى أين؟

قال:

لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك..
( وفاء بالوعد )

فقالت:

لم؟

قال:
للتفريق بيني وبينك..

فارجعي إلى أبيك..

فقالت:

فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟

فقال: لا.

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة..
( طاعة ).

وبدأ الخُطّاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها..
( وفاء ).

وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،

وأثناء سيره..

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى