close
قصص

قصة الأم الطيبة و الابن العاصي

 

في نفسه.

يا ليتني أستطيع أن أدفن نفسي أو أدفن أمي حتى أتخلص من عارها والخجل الذي تسببه لي بشكلها وعملها.

وعندما عاد الطفل إلى البيت أخذ يصيح في وجه أمه ويقول لها:

إذا كنتي ميتة ما كنت تعرضت لمثل هذا الإحراج، إنني أتمنى أن تختفي تمامًا من حياتي.

حتى لا أخجل ولا أُحرج بسببك، إنك شكلك وعملك جعلنى أضحوكة بين زملاء الدراسة.

صمتت الأم ويملأها الحزن والأسف الشديد، وكان الولد يكرر هذه العبارات على مسامع أمه كل يوم.

وفي كل موقف يتعرض له بسببها، ثم كبر الولد ونجح في دراسته ولأنه كان مجتهدًا فقط.

حصل على منحة خارج البلاد لكي يستكمل الدراسة في إحدى البلاد البعيدة.

وقد فرح الشاب بهذه المنحة لكي يبتعد عن والدته ويدرس ويعمل ويعيش حياته بدونها.

لأنه كان يعتقد أن والدته هي المصدر الوحيد لضيقه وتعاسته، وبالفعل سافر ودرس وتزوج وعمل في وظيفة مرموقة.

وبعد عدة سنوات شعرت الأم بالحنين إلى ولدها، فقررت أن تسافر له لكي تراه، وترى أحفادها الذين لم تراهم ولا يعرفون عنها شيئًا.

وعندما وصلت الأم إلى بيت ولدها وجدته يعاملها بجفاء وسخرية وأن أولاده أيضًا يسخرون منها.

فمنهم من كان يخاف من شكلها ومنهم من كان يفزع عندما يراها، وولدها لا يعلق ولا ينهر أبناءه.

وهنا قررت الأم

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى