تعتزم السعودية دعوة بشار الأسد للمشاركة في القمة العربية التي تستضيفها الرياض في 19 من أيار المقبل وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن 3 مصادر وصفتها بـ”المطلعة”.
وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة ما يعني إنهاء عزلة النظام الإقليمية رسمياً بحسب “رويترز”.
وبحسب رويترز دوما نقلاً عن مصدر أمني مصري: وساطة مصرية- سعودية لإعادة سوريا للجامعة العربية.
وسبق أن قالت الوكالة إن السعودية والنظام اتفقا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية لأكثر من عقد في خطوة مهّدت لعودة النظام إلى الصف العربي.
فهل ستكون الخطوة السعودية هي المسمار الأخير في نع ش الثو رة السورية والشعب السوري بعد ان كانت في مقدمة الدول الداعمة له ض د نظام بشار الأسد نفسه..
أم أن التقارب والتطبيع مع النظام السوري وبشار الأسد ليس من شأنه “بالضروروة” التخلي عن مساعدة الشعب السوري في الداخل والخارج.
الأيام القليلة القبلة ستوضح أكثر أسباب الهرولة والتطبيع مع بشار الأسد ونظامه, وما الفائدة المشتركة لكلا الطرفين في ظل معارضة أمريكية واضحة لهذه الخطوات.
