close
قصصمنوعات

الرضى كنو لا يفنى

بالفعل بدأ هطول المطر الغزير على المكان مما افزع الطفل نوعًا ما وخاصة أن المطر بلل الام والطفل الذي حاول الاحتماء بحضن امه والتي حاولت قدر الامكان حماية طفلها من المطر،

ولكن في النهاية قامت الام وخلعت باب الغرفة وجعلت منه مظلة مائلة لتحمي نفسها وطفلها من قطرات المطر.

سعد الطفل كثيرًا بما قامت به امه وابتسم وهو يخبر امه ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر،

كم شعر الفتى في هذا الوقت بأنه في قمة الثراء حقًا الرضى كنز فقد قال ابن القيم عن الرضى هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى