close
علوم وتكنولوجيا

عاصفة شمسية قادمة للأرض ته.دد الحياة البشرية

وعلوم وتكنولوجيا/م.ب.محمد

عاصفة شمسية قادمة للأرض ته.دد الحياة البشرية

بعد الزلازل والبراكين والفيضانات… الأرض مقبلة على عاصفة شمسية قد تح.رق الأخضر واليابس حتى الحجر بحسب تقارير عالمية.

فقد تحدثت تقارير عليمة نقلتها صحف عالمية عن عاصفة شمسية ستض.رب كرتنا الأرضية مه..ددة الحياة البشرية بالإضافة للكثير من المرافق الحياتية كالإنترنيت.

وفي التفاصيل الكاملة للخبر وفقم المصادر:

وجهت تقارير علمية حديثة تحذ.يرا من اقتراب الأرض من عاصفة شمسية مد.مرة قد تصل في العامين المقبلين، مما يعرض بنية الإنترنت والحياة على الكوكب للخ.طر.

وذكرت صحف بارزة مثل “واشنطن بوست” و”ديلي ستار” أن الشمس تقترب من التوجه لأعظم موجة حرارة في التاريخ، وفقًا لتصريحات العلماء.

على مدار السنوات الأخيرة، شهدت العواصف الشمسية الكبيرة انقطاعًا نسبيًا منذ عام 2012، علمًا بأن الشمس تعيد دورتها كل 11 عامًا، ومن المتوقع أن تصل للحد الأقصى للطاقة الشمسية في عام 2025، وتكون هذه الدورة هي الأشد حدة وتأثيرًا على الأرض.

ما يثير الق.لق بين الخبراء هو تصاعد سريع للدورة الحالية بشكل غير معتاد، مع تسجيل بقع شمسية وتوهجات أكثر من المتوقع.

ويشير الخبير البيئي الدولي أيمن هيثم قدوري إلى أن العواصف الشمسية تنشأ نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتجها حركة البلازما داخل جسم الشمس، وهي تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الطقس الفضائي.

وتؤدي هذه العواصف إلى ظاهرة تسمى “الانبعاث الكتلي الاكليلي”، حيث تطلق الشمس طاقة هائلة من البلازما الشمسية باتجاه الأرض، وتصل سرعتها إلى 1.3 مليون كيلومتر في الساعة.

عندما تصل هذه الطاقة للغلاف الجوي الأرضي، تحدث تداعيات خط.يرة تؤثر على مختلف مجالات الحياة البشرية.

فمن بين تداعيات هذه العواصف، تعطل خدمات الإنترنت بشكل كار.ثي، مما يؤثر على العديد من القطاعات الحيوية والإنتاجية في الحياة اليومية.

الأمر لا يقتصر فقط على الانقطاعات الرقمية، بل يتسبب أيضًا في تأثيرات سلبية تشمل انقطاع الطاقة الكهربائية والتلاعب بأنظمة الملاحة، مما يؤثر على النقل والملاحة البحرية والجوية.

تاريخيًا، شهد العالم أحداثًا مماثلة في الماضي، حيث تعرضت الأرض لعواصف شمسية قوية مثل حدث كارينغتون عام 1859، الذي أدى لتد.مير تكنولوجي مهم وتعطل الاتصالات والأنظمة الكهربائية.

ووفقًا للبيانات الحديثة، يتوقع الخبراء وقوع حدث مشابه لكارينغتون في السنوات القادمة، مما يجعل التهد.يد الشمسي حقيقة ملحة يجب مواجهتها بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من تداعياتها المحتملة.

مع اقتراب العاصفة الشمسية ومع تزايد الزلازل والتسوناميات والفيضانات وغيرها من الكوا.رث الطبيعية…

ومع تزايد علامات اقتراب الساعة كما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام وبقاء بعضها الآخر……

هل نتيجه إلى النهاية الحتمية والتي لا بد منها, وهل استعددنا لها.

أم ينطبق علينا قوله تعالى: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون…

اللهم احسنا ختامنا وارزقنا الفردوس الأعلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى