قصص
“لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل”
“فسِّره لي؛ فإني لم أفهم مقالتك”،
فقال: “أما التي لك فهي المرأة البكر،
فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحداً غيرك إن أحسنت إليها قالت هكذا الرجال و إن أسأت إليها قالت هكذا الرجال ،
وأما التي عليك فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول،
وأما التي لا لك و لا عليك فالثيب التي لا ولد لها،
إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك و إن أسأت إليها قالت ذاك خير من هذا ،
فإن كنت خيراً لها من الأول فهي لك وإلا فعليك”،
ثم مضى فلحقه الرجل،
“فقال له ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين!!”،
فقال: “يا هذا، إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضياً فأبيتُ،
فألحُّوا عليّ، فجعلت نفسي مجنوناً حتى نجوت منهم”