يَوْمُ الْجُمُعَةِ : عِيدُنَا الْأُسْبُوعِيُّ…. تعرف على خطبة الجمعة مترجمة باللغة العربية اليوم 4 أغسطس
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ!
يُعْطِينَا النَّبِيُّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) اَلْبُشْرَى السَّارَّةَ التَّالِيَةَ فِي أَحَدِ أَحَادِيثِهِ:
“إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَساعَةً، لَا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا، إلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ”[3].
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ، يُحَذِّرُنَا نَبِيُّنَا الْحَبِيبُ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ):
“مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَع ٍ تَهَاوُنَاً بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ”[4].
فَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ بُشْرَى وَمَا أَجْمَلَهَا مِنْ بُشْرَى، وَالتَّحْذِيرُ مِنْهَا، يَا لَهُ مِنْ تَحْذِيرٍ عَظِيمٍ.
فَهَلْ يُمْكِنُ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْمَعَ هَذِهِ الْبُشْرَى السَّارَّةِ وَهَذَا التَّحْذِيرَ الْعَظِيمَ أَنْ يَتْرُكَ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ مُتَعَمِّدَاً ؟
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْأَفَاضِلُ!
لَا تُوجَدُ صَلَاةُ جُمُعَةٍ بِدُونِ خُطْبَةٍ.
فَالْخُطْبَةُ هِيَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى تَمَامًا مِثْلَ الصَّلَاةِ. وَالْخُطْبَةُ لَهَا آدَابٌ.
وَهِيَ الْإِنْصَاتُ بِاهْتِمَامٍ إِلَى الْخَطِيبِ عَلَى الْمِنْبَرِ. وَعَدَمُ التَّحَدُّثِ أَبَدًا أَثْنَاءَ الْخُطْبَةِ.
وَعَدَمُ الِانْشِغَالِ بِالْهَاتِفِ أَوْ بِأَيِّ شَيْءٍ آخَرَ.
وَيُحَذِّرُنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُصُوصِ آدَابِ الْخُطْبَةِ كَمَا يَلِي: ” إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، والْإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ”[5].
معرفة التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇