تعزيزات أمريكية بآلاف الجنود وحاملات طائرات وغواصات.. ماذا تريد واشنطن من سوريا ولمن التهد.يد موجه

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون, الجنرال باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة تنسق مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط في كل ما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، أن نشر عناصر قوات أمريكية إضافية في الشرق الأوسط يمنحنا مرونة وسرعة في التحرك لردع أي عدوان محتمل ويؤمن خيارات لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

ويصف خبراء أمريكيون الأسطول الخامس بأنه أكثر الأساطيل الاستراتيجية التابعة للجيش الأمريكي أهمية في منطقة الخليج العربي.

يضم الأسطول الخامس الأمريكي حاملة طائرات وعدداً من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة لقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزويد بالوقود. 

كما تشير تقديرات سابقة إلى أن عدد البحارة الأمريكيين المتمركزين في البحرين نحو 3500 بحار، فيما يقدر عدد السفن التابعة لسلاح البحرية الأمريكي والراسية في البحرين بـ17 سفينة. 

بينما تتلخص مهمة الأسطول الأساسية في تأمين إمدادات النفط من الخليج إلى الأسواق العالمية، ومراقبة إيران عن قرب، والإشراف على عمليات في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وتعقيباً على ذلك، قالت صحيفة معاريف العبرية إن أكثر من 3000 جندي أمريكي وصلوا إلى الشرق الأوسط كجزء من الحشد لمواجهة التصعيد الروسي والإيراني.

وتأتي التحركات الأمريكية الضخمة في ظل توتر كبير بين واشنطن وموسكو في سوريا في الأيام القليلة الماضية والتي كان السبب الرئيسي ورائها هو التحرش الروسي عبر مسيراتها بالمقاتلات الأمريكية في مناطق سيطرة التحالف في الشمال الشرقي من سوريا..

التوترات التي تصاعدت بشكل ملفت “إعلاميا على الأقل” حيث هدد كل طرف بالتصعيد والذي توج على أرض الواقع بحشودات عسكرية من الطرفين لمناطق التماس المحتملة.

كذلك شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية “المتوترة أصلا” توترا كبيرا في ظل مخاوف أمريكية من سيطرة إيرانية على بحر الخليج ومضائق بحرية هامة هي المنفذ للولايات المتحدة إلى المنطقة.

ولا ننس التوتر الكبير بين واشنطن وطهران في سوريا عبر قصف متبادل من قبل القوات الأمريكية من قواعدها في دير الزور والميليشيات الشيعية الموالية لإيران منذ مق.تل قاسم س.ليما..ني.