وافق النظام السوري , قبل قليل من مساء الثلاثاء 8 آب, على تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا حتى تاريخ 13 تشرين الثاني.
الأمم المتحدة كانت تستخدم أيضاً معبر باب الهوى من تركيا لتوصيل المساعدات لملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتصريح من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أنه أغلق في منتصف تموز.
وقد أعلنت المتحدثة باسم مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن النظام السوري قرر تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا حتى تاريخ 13 تشرين الثاني.
ووافق النظام السوري على إدخال المساعدات الإنسانية عبر هذين المعبرين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا في 6 شباط الفائت، والذي تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وكانت الأمم المتحدة تستخدم أيضاً معبر باب الهوى من تركيا لتوصيل المساعدات لملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتصريح من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أنه أغلق في منتصف تموز.
وتسعى الولايات المتحدة والعديد من الأطراف والدول خاصة الأوروبية منها في إقناع روسيا ومن خلفه النظام السوري يتمديد آلية إدخال المساعدات عبر تركيا لمدة عام كامل دون قيد أو شرط.
أما النظام السوري فيريد إدخال المساعدات إلى مناطقه أولا ومن ثم يقوم بتوزيع الباقي على الشمال السوري.
