تعيش “ه.ي.ئ.ة تح.ر.ير الش.ام” على وقع صر.اع داخلي بقي صامتاً طوال الأشهر الماضية، لكنه انف.جر أخيراً، وأوّل ض.حا.ياها القيادي العراقي في صفوف الهيئة “أبو ما.ريا القح.طاني”.
وأكّدت مصادر مطلعة على تفاصيل الخلافات لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّ الجهاز الأمني في هي..ئة تحر.ير الشام أقدم يوم الإثنين الفائت (14 آب)، على توقيف “القحطاني” بته.مة التنسيق مع التحالف الدولي، وذلك عقب إلقاء الق.بض على خليةٍ اعترفت بتو.رّطه.
وأفادت المصادر بأنّ الته..مة المعلنة ليست هي السبب الحقيقي الذي دفع هي..ئة تحر..ير الشام لاعت..قال “القح,طاني”، إنما المخاوف من تحركاته من دون تنسيق مع قيادة الهي.ئة..
التحركات التي سبّبت قلقلاً لقيادات متنفذة مثل نائب القائد العام “أبو أحمد حد.ود”، وقيادي آخر متنفذ يدعى “المغ.يرة البد.وي” وهو صهر أبو محمد الج.ولا..ني.
وبحسب المصادر، عمل “القحطاني” طوال الأشهر الماضية على تكثيف التواصل مع قيا.دات ضمن الجي.ش الوطني السوري، وقادة سابقين في “حركة أ.حر.ار الش.ام”، وجميع الأطراف الناقمة على الهيئة، وحاول إقناعهم في فتح صفحة جديدة والتنسيق المشترك.
وبدأ “القحطاني” بالاتصال مع ناشطين سياسيين منا.هضين لله.يئة، واعداً إيّاهم بعملية إصلاحية..
لكن القيادات المتنفذة الرافضة لهذه الخطوات حرّ..ضت “الجو..لا..ني” وأقنعته بأنّ ما يفعله “القحطاني” من أجل مصالحه الخاصة، وبهدف زيادة نفوذه في الشمال السوري..
موضحين له أنّ لديهم معلومات أمنيّة تفيد بنيته التحضير لـ”انق.لاب”.
وبعد عملية الاعت..قال دخلت بعض القيادات وعلى رأسهم القاضي في الهي..ئة مظهر الو.يس، من أجل إقناع القيادة العامة بإطلاح سراح “القح..طاني”..
واستجابت الهي.ئة بشكل جزئي، حيث وافقت على إحالته إلى الإقامة الج.برية والحد من تنقلاته وحركته..
لكنها مصرة على محا.كمته بته..مة التنسيق مع التحالف الدولي والتخطيط لاست..هداف قيادة اله..يئة، بالإضافة إلى قض.ايا إدارية ومالية أخرى.
فإلى أين ستصل الخلا..فات الداخلية في صفوف الهي.ئة ومن المستفيد؟؟؟
