close
غير مصنف

اجتمع عدد من أصدقاء الجامعة معًا بعد فراق طويل في منزل مدرّسهم القديم.

“هل لاحظتم أن الأكواب الرخيصة الباهتة هي فقط التي بقيت على الطاولة، فيما تمّ أخذ جميع الأكواب الكريستالية الباهظة؟

وفي الوقت الذي من المنطقي فيه أنّ يرغب كلّ واحد في الحصول على الأفضل لنفسه.

غير أنّ هذا سبب كلّ المشكلات والتوترات في الحياة.

الكوب نفسه لن يُضيف أيّ قيمة للقهوة، ولن يغيّر مذاقها، ففي معظم الأحيان هو أغلى سعرًا فقط،

ويُخفي المشروب الذي تتناوله.” صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل:

“ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب، لكنكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم!

وكذلك الأمر مع وظائفكم، عائلاتكم وكلّ ممتلكاتكم الأخرى.

ما تملكونه لا يؤثّر بأيّ شكل من الأشكال على جودة حياتكم!”

العبرة المستفادة من القصة:

كثيرًا ما نفشل في الاستمتاع بقهوتنا، فقط لأننا نركّز على الكوب الذي يحتويها.

أن تكون سعيدًا لا يعني بالضرورة أنّ كلّ شيء من حولك مثالي.

وإنّما يعني أن تكون قادرًا على رؤية ما وراء كلّ العيوب والعثور على السكينة والراحة.

هذه السكينة تكمن في داخلك أنت، وليس في حجم منزلك أو نوع سيارتك أو طراز هاتفك أو أيّ شيء مادّي آخر في حياتك. تصفح على موقع فرصة 

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى