قصص
كنت أعمل لدى رجل أعمال معروف يمتلك مجموعة من المطاعم الشهيرة.
رأتني وهمت مسرعة بالإنصراف وبتفتيشها وجدتها تخبئ في حقيبتها بعض المأكولات والعصائر ، فما كان مني إلا أن أمرت بفصلها من العمل مع حرمانها من باقي مستحقاتها لأنها سرقت .
ولم تفلح توسلات الفتاة ولا دموعها ولم تجد وساطة العاملين ولا مبرراتهم بأنها فتاة صغيرة يتيمة الأب تعمل كي تنفق على والدتها المريضة على الرغم من أنها ما زالت تدرس بالمرحلة الثانوية .
لم يحن قلبي أبدا حيث إنني مستأمن على ذلك المال وظننت أ نني فعلت الصواب بل وأسرعت للإتصال بالسيد شريف صاحب العمل لإخباره بما حدث متوقعا إشادة واسعة ومكافأة مجزية إلا أنني وجدت الرجل كما لم أراه من قبل ،
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇