close
قصص

قصة “الملك ذو الحكمة والتواضع”

انتظر وسأعطيك الجواب غدا. وفي صباح اليوم الثاني أخبر الملك المنادي أن ينطلق الى شوارع المدينه ويعلن عن إع.دام شقيق الملك , وفعل المنادي ما أمره الملك به,
فاندهش الناس وقامت النوائح في دار شقيق الملك الذي أخذه الجنود إلى قصر أخيه لغرض إع.دامه أمام الوزراء وكبار رجال الدولة وجمع كبير من الناس.
ودخل شقيق الملك وهو يبكي ويتوسل بشقيقه الملك أن يعفو عنه ويغير قراره
فقال الملك : أيها السفيه إنك جزعت وبكيت وتوسلت من منادي أخيك الملك الذي هو إنسان مثلك مع علمك أنك لم ترتكب ذنبا تستحق عليه الم.وت والإع.دام,
فكيف تلومني وتعاتبني على نزولي من فرسي لأسلم على رجلين صالحين من أهل الدين والتقوى فكيف سأعتذر اذا جاءني منادي ربي وأخذني إلى جه.نم لتكبري على عباد الله الصالحين؟.
ثم تابع الملك كلامه : إني أطلقت سراحك, وسأخبركم جميعا أيها الوزراء و أهل المال والمناصب ما هي حقيقة الايمان بالله تعالى والعمل بأحكام الدين , وما هي قيمة الإنسان الصالح , كما سأخبركم بقيمة الإنسان المتكبر سواء كان ملكا أو وزيرا ,أو من أصحاب المال والرفاهية.
وهنا سكت الجميع بانتظار ما سيقوله الملك الصالح , ووسط هذا الانتظار والسكوت أمر الملك

 

اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى