رفضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، التعليق على أنباء متداولة حول اختفاء وزير الدفاع الصيني، لي شانجفو، والذي تناولته وسائل إعلام أمريكية.
امتنعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج عن التعليق على مزاعم وسائل الإعلام الغربية بشأن اختفاء وزير الدفاع الصيني لي شانج فو.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، عندما طلب منها التعليق على التقارير المتعلقة بغياب وزير الدفاع الصيني عن أعين الجمهور: “لا أعرف شيئا عن الوضع الذي ذكرته”.
وفي إجابتها على طلب التعليق قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج:
” “لا أعرف شيئا عن الوضع الذي ذكرته”.
وكتبت صحيفة “فايننشل تايمز” نقلا عن مصادرها أن الولايات المتحدة “تعتقد أنه من الممكن أنه تمت إقالة لي شانغفو الذي لم يظهر علنا منذ أسبوعين، وربما هو قيد التحقيق
من جهتها أفادت المواقع الصينية بأن لي شانغ فو لا يزال يحتفظ بجميع مناصبه، بما فيها منصب عضو المجلس العسكري المركزي الصيني.
ويعتبر اختفاء الوزير الصيني هو أحدث علامة على الاضطراب بين أعضاء النخبة في المؤسسة العسكرية والسياسة الخارجية في بكين وفقا للصحيفة البريطانية.
وذكرت فاينانشال تايمز البريطانية أن 3 مسؤولين أمريكيين، أكدوا أن “الولايات المتحدة خلصت إلى أن لي، الذي لم يظهر علنًا لأكثر من أسبوعين، جرى تجريده من مسؤولياته كوزير للدفاع”.
وفي تفاصيل اختفاء وزير الخارجية.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من قيام الرئيس الصيني، شي جين بينج، بإقالة اثنين من كبار الجنرالات في القوة الصاروخية للجيش، التي تشرف على ترسانة الصين، سريعة التوسع، من الصواريخ طويلة المدى والأسلحة النووية.
ويأتي التحقيق مع لي أيضا في أعقاب اختفاء تشين جانج، الذي أطيح به من منصب وزير الخارجية، في يوليو الماضي..
ولم يذكر الأشخاص الذين تم اطلاعهم على المعلومات الاستخباراتية، ما الذي دفع الإدارة الأمريكية إلى الاستنتاج أنه يتم التحقيق مع لي.
ونقلت وكالة رويترز، الخميس، عن مسؤولين فيتناميين، قولهم إن لي “ألغى اجتماعا فجأة الأسبوع الماضي، بسبب حالته الصحية”.
وفي مرحلة ما في الفترة التي سبقت الإطاحة بتشين، بررت وزارة الخارجية الصينية غيابه الغامض عن المناسبات الرسمية بـ”وضعه الصحي”.
