ذكرت السلطات المحلية أن عددا كبيرا من المتظهارين المؤيدين لتراوي احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو قرابة الساعة الثامنة مساء (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي، بعد معلومات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.
وتأتي المحاولة الانقلابية في بوركينا فاسو بعد أيام قليلة من انقلابان في كل من الجارتين “النيجر والغابون” والتي استولى فيها العسكر على الحكم.. وما زالوا.
فهل ستشهد دول إفريقية أخرى محاولات انقلابية بعد نجاح العسكر في النيجر والغابون في القبض على زمام الأمور وفرض سلطة الأمر الواقع المصطدم بواقع دولي مرير.
أم أن القوى الدولية والإقليمية لن تسمح لمناجم الذهب والفحم والألماس أن تخرج من بين يديها حتى وإن كان الثمن الحفاظ على الدك.تاتوريات.
