close
قصص

أنا لا أبقى في وطنٍ تقيُّد فيه الذئاب الأسود وتفك فيه الحمير القيود.

قصة /راما.ب.محمد

مرَّ ذئبٌ بأسدٍ فوجده مهموما

فسأله ما بال الملك مكتئبا،

قال : كيف لا أكتأب وقد أصبحت وحيدا بعد أن نفرت مني حيوانات الغابه خوفاً،

ردَّ الذئب عندي لك حيلة،

اربطك إن وافقت على الشجرة هناك فتألفك الرعية ويجالسك القاصي والداني،

وافق الملك في لحظة غفلة ليتحول إلى سخرية الموسم،

أسدٌ مربوطٌ معلقٌ على شجرة يرفسه هذا بلؤم ويقذفه ذاك بسوء

،فتضاعف حزنه إلى أن مر بهِ حمار ، ياللعجب ملكٌ مقيدٌ ورعيةٍ تلهو به

ما بال سيدنا ؟
فأجاب الأسد

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى