close
قصص

قصة الفتاة والمستذئب الوسيم

قصة وعبرة/م.ب.محمد

قصة الفتاة والمستذئب الوسيم

عندما قالت والدتى لا تذهبى للعب خارج المنزل فى الحديقه ليلآ كان عمرى حينها سبعة أعوام ولم اعلم انها اخر مره أرى وجه والدتى واسمع صوتها.

فى قريتنا من يذهب للعب ليلا لا يعود للمنزل، لكن انا عدت..

وعندما عدت كانت والدتى منح.وره على السلم، ووالدى مذ.بو.ح على سريره..

اخر ما رأيته ذئب ضخم يقفز إلى سطح منزلنا، ذلك الذئب نفسه الذى نظر إلى وانا أبكى نظره مطوله حتى رأيت صورتى منعكسه فى عينيه الواسعه..

ورغم صراخى المدوى الذى خرق سكون الليل بطوله لم يحضر احد لمساعدتى حتى اشرقت الشمس.

الم.وت فى مدينتنا يحدث دومآ والكل يعرف السر..

ته.جم حيوانات غريبه على اسطح المنازل وتق..تل الناس ثم ته.رب للغابه..

دف.ن الجيران ما تبقى من ج.سد والدى وتكفلت خالتى بتربيتى.

خالتى التى كان لديها خمسة أبناء سم.جاء يتعمدون مضا.يقتى، وكنت أعمل فى المنزل كخادمه لهم، راضخه لاوامر خالتى الغبيه التى كانت تتعمد الس.خريه منى ومعا.قبتى.

وظللت اعمل داخل المنزل اقل من خادمه حتى جاء اليوم الذى كنت اتبضع فيه من سوق القريه ورأيته..

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى