close
قصص

قصة الفتاة والمستذئب الوسيم “الجزء الثاني”

انت ترتحلى تجاه الشمال حتى تعبرى السهول الشاسعه وتصلين جبال تنكير..

اختفى فى مغاره او كهف او جحر ولا تجعلى اى حيوان يراكى

قلت بسخريه هذا فقط؟

قالت اجل هذا فقط، وإذا تبعتى نصيحتى هناك كهف فى منتصف الجبل..

كهف كبير تنمو الى جوراه شجرة ربيسكا عملاقه حمراء اللون..

اتخذى هذا الكهف منزلك، ثم أخرجت عشبه وطلبت منى ان أكلها، إذآ قابلتى اى ذئب صدفه قولى:

تيكا بوكا تاكا..

انها تحية الذئاب ثم صرخت هى ارحلى من هنا قبل أن توقعينى فى ورطه.

ركضت نحو الشمال مثلما أمرتنى وانقطع نفسى قبل أن اصل السهول الزرقاء..

لكنى واصلت الركض حتى جبال تنكير ورأيت الكهف الذى اخبرتنى عنه، كان شجرة ربيسكا عملاقه تنمو جوراه..

تسلقت الصخور الحاده لأكثر من ساعه حتى وصلت الكهف، هنا سأقيم كما أمرتنى الجروه

لكن هناك شىء آثار اندهاشى، الكهف كان معد للمعيشه، هناك فاكهه وطعام شواء وفراش وماء نقى

كنت فى حاله من التعب لا تسمح لى بالتفكير فى الخ.طر، اكلت حتى شبعت ثم ألقيت بجسدى على الفراش ونمت.

قفز الصخور بجسده الضخم، مخالبه كانت تتغرس فى الصخور رغم صلابتها

بين كل قفزه وقفزه كان يحلق فى الهواء مثل طائر، فى فمه سمكه كبيره اصطادها من النهر كى يتناولها بعد شوائها

وصل عرينه، كهفه المميز فى خمسة قفزات، كان يتحدى نفسه دومآ ليقلل عدد القفزات التى توصله لكهف سرمساح

على باب كهف سرمساح رائها مستلقيه على فراشه، شعر بالغضب والقى بالسمكه العملاقه من فمه

ما الذى أتى بتلك المخلوقه التعسه الغبيه لكهفى؟ كى تفقد حياتها

الا تعلم من انا؟

ثم تأملتها، نحيله، هشه، ضعيفه، لكنها جميله، شعرها الناعم سارح إلى جوارها..

سوف التهمها فى قضمتين

اقتربت منها وسمعت أنفاسها الضعيفه، تأملت وجهها الطفولى مره أخرى وكدت اضحك وجهها ابله مبتسم حتى فى نومها،

كبحت غضبى للحظه، تركت السمكه إلى جوارها وقفزت مبتعد عن كهفى نحو السهول

 

لمتابعة الجزء الثالث اضغط هنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى