إلى آدم ان يزوج كل منهما توأم الآخر، فاستنكر قابيل ذلك وسخ.ط كثيرًا وح.قد على أخيه هابيل لانه سيتزوج اخته الجميلة،
أما هو سوف يتزوج من أخت هابيل التي لا تملك شيئًا من جمال توأمه.
فقال له سيدنا ادم عليه السلام وقد أراد ان يقنع هابيل بذلك ان الأمر ليس بيده وأنه امر الله عز وجل: قرّبا قربانًا إلى الله فمن قبل الله قربانه يتزوجها.
فقدّم قابيل الذي كان مزارعاً قرباناً من أسوأ ماله، أما هابيل الذي كان راعياً انتقى أفضل مواشيه وقدمها قرباناً إلى الله..
فقُبل قربان هابيل ولم يُقبل قربان قابيل..
وزاد ذلك من غض.ب قابيل وحس.ده لأخيه.
ولما أراد هابيل الزواج من توأم قابيل ثا.ر قابيل وه.دد هابيل قائلًا “لأقتلنّك”..
وكان هابيل أقوى من قابيل ولكنه لم يكن رجل عن.ف وح.قد بل كان طيّب القلب مسالماً فأجابه كما ذكر القرآن الكريم
{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ(29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)} [المائدة : 28-30]
تحكي الروايات ان قابيل اغتنم فرصة نوم أخيه هابيل اثناء رعي غنمه فأخذ صخرة ورماها على رأسه فقت..له..
ثم احتار بعد ذلك في امر اخفاء جري.مته ولم يعرف كيف,,
حتى بعث الله له غرابين فق.تل احدهما الآخر وحفر حفرة في الأرض ودفن القا.تل المقت..ول..
ففعل قابيل بأخيه ما فُعل بالغراب القت..يل وند.م على فعلته حيث لا ينفع الندم.
لمعرفة أسماء الشقيقتين اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
