قصة الصياد وبنته الطيبة.. الجزء الثالث
فدعيا عليها ،وقال الأول : إن شاء الله كلّما فتحت فمك خرج منه الدّود والصّراصير..
أمّا الثاني فقال :إن شاء الله كلّما مشيت نزل بولك على قدميك..
فسخرت منهما ثم واصلت طريقها .
وإذا بشجرة البرتقال تناديها ،وتطلب منها أن تسقيها ،فلمّا رأت أنّها يابسة قالت لها :سأخبر أبي ليأتي وسجعل منك حطبا للمدفأة !!!
فدعت عليها وقالت :إن شاء الله تكون رائحتك نتنة كلسانك القذر ،فضحكت منها ،وإنصرفت..
ولمّا كادت تصل إلى البيت وجدت القطة فتوجعت أمامها، وقالت لها : أنا مريضة، إسقيني شربة رحمك الله ،فردّت عليها :
ستبقين مكانك حتى تأتي الفئران ، وتأكل ذنبك ، ستكونين أكثر جمالا دون ذنب !!!
غضبت القطة ،ودعت عليها وقالت: إن شاء الله تأتيك في الظلام ، وتأكل أذنيك لتصبحين أكثر قبحا .
لمّا رحعت إلى البيت ،وضعت الدلو في المطبخ وجلست تستريح..
فلما رأتها أمها قالت :هل نفذت ما قلته لك ؟ أجابتها :نعم يا أمي !!! فتحت لها السرداب ،وأدخلتها، وقالت لها: سأعطيك سلة طعام ،وإذا إحتجت شيئا أطرقي الباب بقوّة وسأفتح لك ،هيا إنزلي ،ولا تخافي ،لن يحصل لك شيئ..
ستأتيك قطة بيضاء،،فاتبعيها، وستجدين في طريقك الذّهب والحرير .
جلست الفتاة في الظلام ،وفجأة رأت…
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇