close
قصص

قصة الصياد وبنته الطيبة.. الجزء الرابع

قصة وعبرة/م.ب.محمد

قصة الصياد وبنته الطيبة.. الجزء الرابع

 

قالت السّمكة :سأحضر لك أحد خيول البحر ،وسيوصلك إلى داركم ،وعليك أن تحذري من زوجة أبيك، فهي لن تتردد في التخلص منك مرة أخرى !!!

أجابت عيشة :لم أكن أتخيّل أنها بمثل هذه القسوة، يجب أن أصارح أبي بما يحدث ،لقد كنا سعداء بدونها .

الآن لدينا المال، وبإمكانه أن يتزوّج جارية أجمل وأصغر منها .

بعد دقائق جاء حصان وردي اللون ،وقالت لها السمكة : هذا هدية لك ،سيسبح قرب الشّاطئ ،وبإمكانك الرّكوب عليه والتّجول بين الجزر الصّغيرة في البحر .

ولقد أعطاك أبي ملك الأسماك شيئا لك ،وأخرجت لها صرّة صغيرة فيها جواهر ،ففرحت به عيشة ،ووضعتها في جيبها ،ثمّ ودّعت السّمكة ،ورجعت إلى الدّار .

رأتها زوجة أبيها، وقالت :لا أفهم كيف رجعت ،لكنّها لا يجب أن تبقى هنا !!!

ثم أخذت عصا ،وضربتها ،وجاءت إبنتها ،وشدت شعرها ،لكن المسكينة عيشة أفلتت منهما ،وهربت في الغابة ،ثم شرعت في البكاء ،ولم تعرف أين تذهب.فالليل بدأ في النزول .

ما رجع الأب في المساء قالت له زوجته :إن عيشة يسكنها الجن ،فلقد ضربت أختها ،وكادت تقتلها..

نظر إليها الصياد وإندهش لكثرة العضّ والقرص في جسمها ،وصاح: كيف تفعل ذلك ؟ الويل لها إن وجدتها أمامي !!! أين هي الآن ؟

أجابته : لقد هربت إلى أصدقائها الجن في الغابة ،إسمع يا رجل لا أريدها أن ترجع إلى هنا هل فهمت ؟

صمت الصياد ،ثم قال الآن أريد أ أتعشى وأنام ،وفي الصّباح سأذهب للبحث عنها ،وأحملها لأحد الشيوخ ليقرأ عليها القرآن .

هامت عيشة على وجهها في الظلام، وبدأت تشعر بالبرد والرهبة ،وفجأة رأت..

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى