قصتي مع صديق زوجي..

ولما صل عندي انا خجلت اسلم عليه وشاورتله علي زوجي وبصلي وانا مش قادر ابص عليه واركز معده ولقيته قال ان شاء الله العمر كله ونحتفل بيكي وهدلي الهديه وانا بهد ايدي وباخدها منه قال:

انا عارف هديتي ھتكون عليكي تحفه و ومشي من قدامي وانا اخدت الهديه وسبت زوجي مع  الناس ودخلت ا وضتي اشوف اي الهديه الا ھتكون تحفه عليا..

دخلت الاوضه وقفلت الباب عليا وبفتح الهديه لقيته فستان سواريه طويل وشفاف اوي .

وقفت لحظات قدام الفستان وانا من جوايا اصرار انفذ خطتي .

وفعلا قلڠتها ومي الا كنت لابساها ولبست الفستان ونصف ضهري عرېان وواسع من ناحية صد ري ووقفت قدام Iلمرايا وانا متردد

وقررت اخرج بيه كدا قدام الحلفه وlفضچ. صديق زوجي وقلت ببالي مهمI كان رد فعل زوجي لازم افضچه وخرجت من اوضتي : كدا ومشيت قدام الحفل وشايفه الكل عمال يلبص عليا .

ومن بعيد شايفه زوجي مصدوم من المنظر يتحرك وبكل جرائه قلت .

اسمعوني يا حضرات . دي مش لبسي ولا عمره هيكون لبسي كدا بس صديق زوجي الا قدامكم دي واشارت عليه بيدي طلب مني يشوف هديته عليا وانا لبسها واتمني اكون عجبته فيها..

استغرب الجميع والكل استنفر منى .

وبسرعه لاقيت جوزی غابان وبيجري ناحيه وبيمسك فيه واتلم عليه كل الا كانوا موجود بالحلفه..

وانا بسرعه دخلت اوضتي وغيرت هـدومي وفضلت منتظره باوضتي وسمعه اصوات الناس بتشته. فيه وطردوه من البيت.

وبدا كل الحاضرين في العتاب علي زوجي واللوم عليه..

وبعدها غادر كل صحابه وعائلاتهم من البيت والبيت فضي خالص وانا قافله اوضتي ومنتظره زوجي اشوف رد ساعه كامله كان قاعد لوحده. فعله

وبعد لقيته بيخبأ علي الباب بهدوء ويقلي ممكن تفتحي وانا بهدوء أعصاب قالت الباب مفتوح انا مش قافله..

ودخل عندي وبصراحه أول ما شوفته صعب عليا حقيقي مدايق ومش قادر يرفع رأسه وحتي ملقيش كلام يقوله ومردتش اتكلم وردد كلمة خالص انا لحد ما نطق وقال.

انا عارف نتي ساكته ليه وانا اسف معاكي حق والناس الا لموني كمان عندهم حق وانا عايزك تسامحيني وحقك عليا..

وقرب من وخدني بحضڼه وفضل حضني ويلوم بنفسه ويقولي انا الا غلطان واول مره اعرف طيبتي دي سذاجه وقلت وعي مني سامحيني مش هتكرر الحاجات دي تاني

ودموع الند م. أول مره اشوفها قدامي بعينه وكانه الا حصل غيره نهائي وعمل منه انسان حقيقي يغير ويحس ويعرف يعني ايه مينفعش أن يدخل. بيته انسان غريب. دي

وانا اتعاطفت معاه وقولتله انا خلاص مسامحك طلما اتغيرت

والحاجات دي مش هتكرر تاني

وعدت شهور فعلا والحمد لله بطل العادات السلبيه الي كانت تحصل منه واختصر الزيارات بس لأهلنا وقرايبنا الي نعرفهم..

وان الدرس الي علمته ليه كان قووي ورادع..

ودلوقتي عايشين في موده وحب

وفعلا بدات السعاده تدخل بينا بخوفه عليا ..

وانا حسيت اني فعلا دلوقت بامان وفي حمي وظهر زوجي .

النهاية… منقول…