close
قصص

حكاية كسندر ولغة الطيور.. الجزء الثاني

البارحة جاءت إمرأة حفرت تحت هذه الشجرة وأخفت شيئا

ثم ردت عليه التراب ولقد أزعجت فراخي

قال الآخر : هل تعرفها ؟

أجاب نعم إنها من خدم الملك

أحس كسندر بالفضول وحفر فوجد جرابا فيه آنية من الخزف وعرف أنّ أحدا يسرق الملك ويعطي شريكه الغنيمة ليبيعها..

كان للملك على علاقة مع أحد جواري القصر وكانت تضع له رسائلها داخل آنية خزفية في بهو القصر ولما تمر كل صباح تلتفت يمنها و يسرها ثم تأخذ رسالته وكانا يتقابلان سرا في الليل دون أن يعلم أحد .

ذات يوم إستيقظ الملك ليجد أن الآنية وما فيها قد إختفى..

أحس بالضيق والإنزعاج وسأل عنها كل الخدم..

وخشي أن تقع رسائله في يد شخص يكن له العداء فيعلقها في الأسواق وتسمع به العامة فتقل هيبته عندهم و عليه أن يعثر عليها دون ضجة

كانت الآنية من النوع الغالي فمن تجرأ وأخذها ؟

في الصباح قال البستاني: اليوم يبدو الملك غاضبا جدا لقد سر.ق أحدهم أمتعة القصر وسألنا جميعا وطالب بإرجاع ما أخذوه و وعد أنه لن يعاقب أحدا وإلا فالويل لنا .

تذكر الفتى ما حصل له بسبب أغنية الطائر وقال:

إن أخبرته بما سمعت من الحمامتين فلن يصدقتي وربما يظن أني السا.رق..

لكن بإمكاني أن أدخل للقصر وأرجع الآنية دون أن يشعر الحرس

ربما تخاف المرأة التي تسرق وتعرف أن هناك من كشف أمرها لقد تعلمت أن الكتمان قد يكون مفيدا في بعض الأحيان

في المساء حفر تحت الشجرة ثم قطف بعض الأزهار ووضعها في المزهريات على جوانب الرواق ثم أرجع الإناء إلى مكانه
وخرج

لما مر الملك رأى الإناء ونظر داخله فوجد الرسائل كما هي لم يمسسها أحد فتعجب وقال :

للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى